الحكومة الليبية

19.06.2020 حسن إدريس طويل

الجمعة 19 يونيو 2020

مليشيات الزاوية  تحتجز  34 مهاجر في سجن أبوعيسي بمدينة الزاوية، والذين تمت إعادتهم  من البحر من قبل مليشيات  الزنتان، ومن ثم  بيعهم لمليشيات  الزاويه  أبوعيسي، وهم  عدد 8 صومالي،  أمرأة واحدة اثيوبية، 25 من الشباب الأرتري. وقد تم طلب فدية مبلغ 5000دينار ليبي  مايعادل 1000$ لكل شخص، علما إن هذه المليشيات تمثل وحدات نظامية تتبع لحكومة الوفاق وهم في الأصل مهربي وتجار بشر وسلاح. والتي  تتحكم في تهريب الوقود من مصفاة الزاوية، والجدير بالذكر إن هذه المليشيات لن تتورع في قتل بعض من الضحايا لتجبر الباقين علي الدفع وهو ما تمارسه عصابات التهريب علي حسب رواية الكثير من الناجين من ضحاياهم. وهذه المليشات التي تحظي بدعم سخي من الإتحاد الأوروبي لمكافحة التهريب

ميليشيا الزنتان القوية تدعم الحكومة الوفاق، تعمل في غرب ليبيا. وتعتقل سيف الإسلام القذافي الذي حكم عليه بالإعدام في طرابلس عام 2015. أسامة الجويلي  أحد أهم قادة هذا اللواء الذي شغل سابقاً منصب وزير الدفاع الليبي. وقد تشكل هذا اللواء في مايو 2011 لتنظيم الجهود العسكرية لعدد أكثر من 48 كتيبة في مدينه الزنتان والجبل الغربي يقود الكتائب المجلس العسكري بالزنتان. ولديهم بعض وسائل الإعلام الناطقة بالعربية عبر مواقع التواصل الاجتماعي وقناة فضائية. ومن جهة اخري  إن شيوخ مدينة الزنتان أوضحوا أن القيادي أسامة الجويلي لمليشيات الزنتان لا يمثل قبائل الزنتان مع مليشياته المسلحة “المارقة والمرتزقة”، وقد ارتكبت هذه المليشيات عدة خروقات للقانون الدولي الإنساني وجرائم حرب…